عبد الحميد حسين

عبد الحميد حسين

كاتب ورسام تجريدي مصري نمساوي
عبد الحميد حسين

إصدارات الكاتب

  • من اصداراته: ديوانا شعر، الأول (كتابة على جدار الصمت)، القاهرة 1982، والثاني (أهمية أن تكون حزيناً) في دار نشر ميديا كوم – تونس 2003.
  • العديد من المقالات الأدبية والسياسية في صحف ومجلات مصرية وعربية.
  • كتاب (الأسطورة اليونانية في المسرح العربي الحديث) باللغة الألمانية – دار نشر شيكر فيرلاج ، مدينة آخن -المانيا 2004.
  • كتاب (اسطورة أوديب في المسرح المصري) – باللغة الألمانية – دار نشر شيكر فيرلاج – آخن – ألمانيا 2004
  • كتاب (نكت عربية) في دار النشر الألمانيةdtv في ميونيخ – المانيا وهو أول كتاب باللغة الألمانية عن الفكاهة العربية، وكان من بين قائمة الكتب الأعلى مبيعاً في معرض فرانكفورت للكتاب 2004.
  • ترجمة رواية (الأب) للروائي السويسري “يورج اكلين” إلى العربية في دار نشر “ابداعات عالمية” المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2015.
  • اصدارات اخرى في دار روعة للنشر- القاهرة. كتاب ” في المسرح والسينما” مقالات نقدية، ديوان شعر” الفيلسوف الصغير”، “المشي والتكرار- مسرحية مترجمة من الألمانية للكاتب النمساوي جيرهارد أولبريخ، رواية” الفول حبيبي”، مسرحية “أيام نابليون الأخيرة”.

من اسهامات الكاتب والمترجم د. عبدالحميد حسين في نشر الثقافة العربية بالألمانية.

كتاب (نكت عربية) بالألمانية صدر في دار النشر الألمانية (كتاب الجيب الألماني) dtv بميونيخ وتم عرضه في معرض فرانكفورت للكتاب عام 2004.

وهو أول كتاب باللغة الألمانية عن الفكاهة العربية مصحوباً بدراسة أدبية وتاريخية مبسطة عن تاريخ الفكاهة العربية من جحا حتى الآن.

جاء الكتاب كمحاولة فردية بحتة للعمل على تحسين وتجميل صورة العربي المسلم في الذهن الغربي بعد أحداث سبتمبر 2001، وما أصاب سمعة العرب والمسلمين في الغرب من تشويه.

لم تلتصق صورة الإرهاب بسمعة العرب الدولية فقط بل تعدتها إلى الطعن في ثقافتهم وحضارتهم. فما كان منى كعربي مقيم في اوروبا إلا التفكير بإسهام ولو صغير في تحسين هذه الصورة والقيام بمحاولة فردية متواضعة لتغيير الصورة النمطية للعرب والمسلمين. قمت بتعريف القارئ الألماني بالتراث العربي القديم والثقافة العربية المعاصرة من خلال انتقائي لعدد كبير من النوادر والطرائف والنكات العربية قديمها وجديدها حوالى (600 نكتة)، قمت بتجميعها من كل الأقطار العربية وترجمتها إلى اللغة الألمانية بأسلوب سلس ورشيق وشيق حاز اعجاب الألمان.

يحتوي الكتاب على عدد من النوادر والطرائف من (كتاب البخلاء) للجاحظ، (ابن الجوزى) الشهير، (أخبار الحمقى والمغفلين) ، (ابن المقفع)، ومن (كتاب كليلة ودمنة)، وحكايات وطرائف من النثر العربي القديم ونوادر جحا، كما يتطرق الكتاب إلى نكات المصريين ضد نابليون أثناء الحملة الفرنسية على مصر وكثير من نكات (الصعايدة) الشهيرة في مصر وأيضاً (أبو العبد في لبنان). وحاولت اثبات أن العرب قوم لديهم فكاهة وهم ليسوا بالقوم المتجهمين العابسين بل هم شعوب مسالمة تعرف الضحك والإبتسامة وأن الصورة التى يعرفها الغرب عنهم هى صورة مغلوطة يشوبها الكثير من المبالغة.

لقد حاول الكتاب اثبات أن تاريخ الضحك العربي هو حقيقة واقعة، وأن النكتة العربية والتى تنتمى إلى التراث الشعبي العربي هى جزء من الثقافة العربية والقيام بترجمتها إلى اللغات الأخرى هو تكريس للتواصل الحضاري والمعرفي بين الثقافات.

ولما كانت ترجمة النكتة من لغة إلى أخرى عملاً لغوياً صعباً بما تطلبه من مراعاة عامل البلاغة (كالتشبيه والمجاز والأستعارة والكناية والتورية)، بما فيها من تلاعب بالكلمات لوصف الواقع والسخرية منه في ذات الوقت. فقد أخذت على عاتقي مشروع الترجمة والذى استغرق أكثر من عامين من الجهد المتواصل، وكان لنجاح الكتاب صداه الطيب في الصحافة في المانيا، وسويسرا والنمسا، ووجدت الصحافة الألمانية في الكتاب ومحتواه واخراجه صورة مبدعة لتفعيل الإتصال المعرفي بين الثقافات.

د. عبدالحميد حسين

إصدارات الكتب باللغة العربية

إصدارات الكتب باللغة الألمانية